بغداد25/5/2007
انتـــــــــــــــــــــــــــشار DIFFUSENESS
D F N رابـــــــــــــــــــــــــطة
جسر بين الشرق والغرب
من اجل لغة ألمانية سليمة نسعى إلى انتشارها بين أروقة المدارس العراقية
بإيعاز من الاتحاد الألماني للأعمال باشر المدير الإقليمي للاتحاد الألماني للأعمال في تأسيس رابطة طلابية تسعى إلى أهداف طموحة
انتشار اللغة الألمانية بين أروقة المدارس العراقية
( المؤسس)
الأحد المصادف 20 /5/2007 عقد المدير الإقليمي للاتحاد الألماني للأعمال الأستاذ احمد النافع أول جلسة لتأسيس رابطة تعد الأولى بعد تغير النظام في العراق خاصة وان الرابطة ذات مضامين داعمة للموقف الألماني الساعي إلى انتشار اللغة والثقافة الألمانية في العراق وقد ولدت الرابطة من رحم القسم الألماني الذي فقد أفضل مدرسية على مدي 15 عاما . سميت الرابطة ( انتشار ) لدلالة سعى الرابطة الدئوب إلى انتشار اللغة الألمانية حتى الوصول إلى الغاية وهي إنشاء أول مدرسة ألمانية في العراق يتضمن منهاجها تعليم اللغة الألمانية كمادة أساسية وهذا ما يطمح به خاصة خريجي اللغات الألمانية الذين يرغبون في إعطاء دورا اكبر للغة الألمانية على غرار اللغات الأخرى كاللغة الانكلييزية والفرنسية . كانت لفكرة تأسيس الرابطة انتشار من قبل الاتحاد الألماني للأعمال استنادا إلى دعوة رئس الاتحاد الألماني للأعمال (الأستاذ كيلان خلوصي) للنشاطات التي تقيمها دولة ألمانية الاتحادية في مشروع طلاب يبنون الجسور ومشاريع أخري ألمانية الغاية منها التبادل الثقافي بين الأمة الألمانية والعربية في كافة الميادين وخاصة اللغة التي تعد أحدى العوامل المهمة للحوار وتقريب وجهات النظر لذا تقدم طلاب اللغة الألمانية جامعة بغداد بطرح كيان فتي (رابطة انتشار) التي تهتم بانتشار النشاطات الألمانية التي تطرح من قبل كافة البرامج التي تشكلها المؤسسات الألمانية الثقافية بين أوساط العامة والمهتمين باللغة الألمانية في العراق . أن الغاية الأساسية من الرابطة انتشار تحقيق غاية بناء المدرسة الألمانية النموذجية في العراق كنموذج لبناء مدارس ألمانية أخرى وهذا ما يطمح به خاصة خريجي اللغات الألمانية الذين يرغبون في إعطاء دورا اكبر للغة الألمانية على غرار اللغات الأخرى.
أعضاء الرابطة عند التأسيس
كلمة الرابطة :
من اجل التواصل مع النشاطات التي تقيمها دولة ألمانية الاتحادية في مشروع طلاب يبنون الجسور ومشاريع أخري ألمانية الغاية منها التبادل الثقافي بين الأمة الألمانية والعربية في كافة الميادين وخاصة اللغة التي تعد أحدى العوامل المهمة للحوار وتقريب وجهات النظر لذا تقدم طلاب وأساتذة اللغة الألمانية جامعة بغداد بطرح مشروع فتي (رابطة انتشار) التي تهتم بانتشار النشاطات الألمانية التي تطرح من قبل كافة البرامج التي تشكلها المؤسسات الألمانية الثقافية بين أوساط العامة والمهتمين باللغة الألمانية في العراق . أن الغاية الأساسية من رابطة انتشار تحقيق غاية (بناء المدرسة الألمانية) النموذجية في العراق ورفع مستوى اللغة الألمانية بين أوساط المجتمع العراقـــــــــــي .
إضافة إلى كل ذلك تعمل "انتشار" على:
o تقديم أخبار وتحليلات وتعليقات باللغة العربية تشرح فيها وجه نظر النشاطات الألمانية
o دعم الحوار بين الحضارة الألمانية والعربية خاصة العراق وبذل كل جهد ممكن في سبيل نشر مبادئ التسامح وتحقيق التفاهم والوئام بين الشعب الألماني والعراقي
o نشر مبادئ وقيم الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في ألمانيا والعراق
o إعداد وتعميم تقارير عن البرامج الثقافية الألمانية التي تتسم بالحياد والنزاهة والشمولية
o نقل كل ما هو مفيد وجديد في الحياة الثقافية الألمانية في أوساط المجتمع العراقي
o استغلال السمعة الطيبة لتحسين صورة ألمانيا في العراق.
o نشر البرامج الألمانية الثقافية المختلفة ونقل المعرفة ومحاولة التعريف بها .
o
المؤسس احمد النافع مع السيد عدنان غازي رشيد احد مؤسسي الرابطة
عدنان غازي رشيد: احد المؤسسين طالب في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد يضيف:
من اجل لغة ألمانية سليمة نسعى إلى انتشارها بين أروقة المدارس العراقية وهي نواة لتأسيس المدرسة الألمانية فالحاجة ألان إلى تأسيس مدرسة نموذجية تعتمد المنهج التربوي الألماني كأساس للتعلم فالواقع التعليمي في العراق ضعيف بلاشك ونحن بحاجة ماسة إلى تجربة ألمانيا في هذا المضمار . فالعراق تخطى مراحل صعبة من التخلف التربوي والنمطية التي جعلت من مادة التعليم مادة بعيدة المنال عن المجتمع العراقي الذي كان يسعى إلى نيل أعلى الدرجات فالتعليم لم يتطور في العراق حتى أصبح التعليم إلى ما دون الصفر من غياب صاحب الكفاءة وعدم مقدرة الباحث من أن يجد مادة بحثة بسهولة كذلك غياب التكنلوجيا في البحث العلمي . أن عدم تطوير وسائل الطالب كانت المرتكز التي خلفت الطالب العراقي اليوم نحن بحاجة إلى الوسائل الحديثة في التثقيف والتعليم التربيوي . لابد لنا من تكثيف الجهود من طرح الأفكار وعقد الندوات الخاصة والعامة من اجل إيجاد مخرج للعزلة التي يمر بها التعليم في العراق . اليوم نفتقر إلى الأكاديميين في طرح المشاريع وبلورة الأفكار نحن بحاجة إلى مؤسسة لوسائل الإيضاح هذه المؤسسة التي نسمع صداها في ألمانية كمؤسسة دعم الإبداع التي توصل إليها الألمان هذه المؤسسة تدعم الباحثين في ألمانية وخارجها فأين نحن من هذا المستوى ؟! ولزاما علينا أن نطور وسائلنا وذلك بتوأمة الكليات ومنها كلية اللغات في جامعة بغداد لأنها المعنية كقسم ألماني تفتقر إلى تطوير المناهج ! تفتقر إلى الأسلوب التربوي الحديث في التعلم . أرى أن التؤامة فرصة تتيح لنا النهوض بواقعنا التعليمي . وتوأمة المدارس هي الأخرى الأساس الذي من اجله أقمنا رابطة انتشار ، نحو تأسيس مدرسة نموذجية تعتمد المنهج التربوي الألماني كأساس للتعلم فالواقع التعليمي في العراق ضعيفاً بلاشك ونحن بحاجة ماسة إلى تجربة ألمانيانورس محمود شاكر: احد المؤسسين طالب في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد يضيف :
اسراء مهدي كميل: : طالب في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد يضيف :
دعم الحوار بين الحضارة الألمانية والعربية خاصة العراق وبذل كل جهد ممكن في سبيل نشر مبادئ التسامح وتحقيق التفاهم والوئام بين الشعب الألماني والعراقي وعلينا أن تكافح من اجل الحضارة من هذا المنطلق الموحد نتحد مع الغرب ونتخذ من مبادئ الإسلام السمحة دعامة وقاعدة صلبة للحوار الإسلامي الأوربي فنحن بحاجة أن نعطي اليوم الوجه الحقيقي لموروثنا الإسلامي الذي أثرى العالم الأوربي ، فالحوار قائم ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) ركيزة لحوار الحضارات وجسرا بين الشرق والغرب وفي سبيل مبادئ التسامح ننطلق هذه المرة من مفهوم تاريخ الكنيسة والتي تعود بمقدار رئيسي إلى عهد الإصلاح والصراع الذي نشب نتيجة لأفكار عهد التنوير التي تستند عليه ألمانيا اليوم في جميع حواراتها مع العالم والتي تؤكد هوية الحضارة الغربية ومبادئها عندها سيسعنا اكتشاف الإثراء الذي تجنيه حضارتنا الإسلامية من خلال تأثير الحضارة الاسلاميه الواضح بالحضارة الغريبة . في الوقت الحاضر لا ينبغي أن يسودنا طابع العزلة أو اللامبالاة وعلينا أن نتحلى في كل حواراتنا مع الغرب بالقدرة على الحوار وبالنهج النقدي في نفس الوقت.
ريام حامد محمود :طالبة في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد تضيف :
سحر لطيف سعيد : طالبة في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد تضيف :
نقل كل ما هو مفيد وجديد في الحياة الثقافية الألمانية في أوساط المجتمع العراقي. إذ تتسم الحياة الثقافية في ألمانيا بفائق التنوع والتشويق من منطلق أعمال الأدباء فولفجانج فون جوته (1749 – 1832) فريدريش شيللر (1759 – 1805) الأخوان جريم (1785/86 – 1863/59) فريدريش نيتشه (1844 – 1900) كورت توشولسكي (1890 – 1935). ومن منطلق المعاهد الألمانية الرفيعة المستوى كمعهد غوته المنتشر في أنحاء العالم ومن جامعاتها المنتشرة ومن تشجيع التبادل الدولي في مجالات الدراسة العلوم والبحوث , منح DAADللطلاب الجامعيين المبادرات الألمانية المتنوعة كمبادرة ألمانيا الشابة" هي مبادرة من وزارة الخارجية الألمانية وشركائها. دويتشه فيله تضع تحت تصرفك بنك من المعلومات عن الدراسة والبحث العلمي والحياة والعمل في ألمانيا. المركز الاتحادي الألماني للتثقيف السياسي يصدر مجلدا سينمائيا يحتوي على روائع الإنتاج السينمائي في ألمانيا . معرض دوكومنتا الذي يقام مرة كل خمس سنوات في مدينة كاسل. تكلفة المعرض الذي يعد أشهر من معارض الفن المعاصر بلغت 14 مليون يورو هذا العام. ومن مدارسها الفنية والصناعية مهرجانات الأدب بمدينة بريمن للمرة الثامنة المهرجان العالمي للأدب كذلك المنتديات كمنتدى للسياسة وللثقافة والاقتصاد. جزر المتاحف كنوز التاريخ البشرية في برلين . ومن الصحف صحيفة "فرانكفورتر ألغماينة" (فرانكفورت العامة)صحيفة يومية شاملة (غير محلية) "للعقول الذكية"صحيفة فرانكفورت العامة (F.A.Z.) تصدر على المستوى الشامل ويتم توزيعها في 148 بلدا. وهي ذات اتجاه شعبي محافظ. لديها شبكة واسعة من المراسلين قلما تتوفر لصحيفة عالمية. ميزاتها الأساسية: الجدية والقسم الاقتصادي الممتاز . وسائل الإعلام الألمانية "زود دويتشه" (ألمانيا الجنوبية) "زود دويتشه" (SZ) تظهر في ميونيخ وهي شاملة تتم قراءتها في كافة المناطق وتوزع في 143 بلدا صحيفة "بيلد" ومجلة("دير شبيغل)" (المرآة)الرفيق الناقد للسياسة والمجتمع تصدر المجلة الإخبارية أسبوعيا كل يوم اثنين في مدينة هامبورغ.. مجلة "فوكوس" (المركز)مجلة إخبارية موجهة إلى "الطبقة صاحبة المعلومات". مجلة "شتيرن" (النجم)مجلة كلاسيكية لكل أفراد الأسرة تصدر كل يوم خميس. صحيفة "دي تسايت" (الوقت)الضمير الحر لكافة أنحاء . اليوم علينا أن نثري مجتمعنا بالأفكار والاطروحات خاصة من بلد متطور كألمانية الاتحادية
مروة خالد إبراهيم : طالبة في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد تضيف:
سحر قاسم عبد :طالبة في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد تضيف:
نشر مبادئ وقيم الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في ألمانيا والعراق حيث خلص المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان لعام 1993 إلى أن هناك ترابطا بين الديمقراطية، والتنمية، واحترام حقوق الإنسان وإن بعضها يدعم بعضا، وأوصت بإعطاء أولوية للأعمال القومية والدولية لتعزيز الديمقراطية، والتنمية، وحقوق الإنسان. وطالب برنامج العمل الذي اعتمده المؤتمر الدولي الثاني للديمقراطيات الجديدة أو المستعادة الأمين العام للأمم المتحدة القيام بدراسة السبل والطرق التي يمكن للأمم المتحدة أن تدعم بها جهود الحكومات في تعزيز وتوطيد الديمقراطيات الجديدة أو المستعادة. وقد تم لاحقا تقديم هذا الطلب رسميا بالجمعية العامة في القرار رقم 30/49 المعتمد في كانون الأول/ديسمبر 1994. ويدعو الحكومات والمنظمات الحكومية الدولية ذات العلاقة والمنظمات غير الحكومية المعنية إلى مواصلة وتعميق الحوارات الهادفة إلى تحديد السبل والوسائل الكفيلة بتشجيع وتعزيز الديمقراطية. ويعتبر القرار القاعدة القانونية للحلقة الدراسية لبحث الترابط القائم بين الديمقراطية وحقوق الإنسان. ولابد لنا من تعريف آليات منشأة هيئات حماية وتعزيز حقوق الإنسان بموجب المعاهدات . علينا أن نعزز هذه المعاهدات في العراق خاصة ونعرف بها الجمهور فبلد كألمانيا إرساء الديمقراطية وحقوق الإنسان قطعت فيه شوطا كبيرا نحو التطبيق بصورة سليمة . هناك سبعة آليات منشأة بموجب معاهدات حقوق الإنسان ولمتابعة تنفيذ بنود مجموع ألمعاهدات العالمية لحقوق الإنسان والعمل على تطبيقها وللتعريف بها وهي :
- اللجنة المعنية بحقوق الإنسان (HRC)- لجنة الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية (CESCR)- لجنة القضاء على التمييز العنصري (CERD)
- لجنة القضاء على التمييز ضد المرآة (CEDAW)- لجنة مناهضة التعذيب (CAT)- لجنة حقوق الطفل (CRC)- اللجنة المعنية بالعمال المهاجرين (CMW)
شيدا حسن أمين :طالبة في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد تضيف:
رنا عبد الرزاق محمد: طالبة في المرحلة الرابعة في القسم الألماني جامعة بغداد تضيف:
استغلال السمعة الطيبة لتحسين صورة ألمانيا في العراق
مما لاشك فيه أن الصناعة الألمانية المتينة أعطت انطباعا حسنا في أوساط المجتمع العراقي من قوة الأداء للماكنة الألمانية ومتانة المادة المصنعة أضف إلى جدية الفرد الألماني في العمل وانطباع العراقيين منذ زمن ليس بالقصير بصدق الفرد الألماني في العمل بشكل عام وهذا نابع من إحساس المواطن الألماني اتجاه بلده ألمانيا التي باتت اليوم تحتل المرتبة الأولى بقوة الاقتصاد في اوروبا . كذلك فقد لعب دور التعليم والبحث العلمي في ألمانيا دورا رائدا في انتشار المتعلمين في العالم الذي بلغ حسب إحصائية أل( ( DAAD المليون متعلم ولمختلف العلوم وتحتل ألمانيا موقعا في الصدارة لجهة اجتذاب خيرة الأدمغة على الصعيد العالمي 376 . مؤسسة، بين جامعة ومعهد عالي تخصصي ومعهد عالي فني ومعهد عالي للتأهيل التربوي أو الديني، إضافة للمعاهد الإدارية العليا، كلها تقدم مجالا واسعا متنوعا يندر مثيله من التخصصات والشهادات العلمية. وقد تمكن دليل التعليم العالي الألماني المنبثق عن مؤتمر رؤساء الجامعات الألمانية في مطلع العام 2007 من إحصاء 8865 تخصصا علميا مختلفا، تقود كلها إلى شهادة جامعية، وذلك إضافة إلى 2807 إمكانيات لمتابعة التخصص والدراسات العليا. وتكاد الإمكانيات التعليمية والأكاديمية تكون لا محدودة. من الطب إلى الدراسات الأوروبية إلى تصميم السيارات، ومن العلوم الاقتصادية إلى الصور الكومبيوترية. وإذا كان هناك بالفعل تخصصا معينا غير موجود في ألمانيا، فإن أكثر من 18000 اتفاقية تعاون وتبادل مع حوالي 4000 جامعة أجنبية في 140 دولة تتيح بالتأكيد إمكانيات إضافية كثيرة للدراسة. وهكذا يتم تقديم أحدث المكتشفات العلمية والبحوث والتقارير ومحاولة ترجمتها والتعريف بها ونتائج آخر الأبحاث كي يتيح لنا أيضا نقل المعرفة ومحاولة التعريف بها والاستفادة من تجربة ألمانيا .
أرشيف
الأعضاء المؤسسين : مجموعة متفوقة من طلبة القسم الألماني في كلية اللغات جامعة بغداد
العدد : 7 طالبات وطالبين فقط .
الجهة الراعية : الاتحاد الألماني للأعمال
بالتعاون مع : جهات راعية ألمانية
الاتحاد الألماني للأعمال الأمانة العامة /ألمانيا – كولن
D-50897 koeln-
Tel: +49 0 221412713
تقرير:احمد النافع
بغداد25/5/2007